أكدت أخر أخبار كرة القدم أن باستيان شفاينشتايجر النجم الألماني يقترب من الإعتزال
، خاصة بعد إعتزال اللعب الدولي منذ أيام قليلة ، و بعد تعرضه لإهانة شديدة من
جانب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق مانشستر يونايتد ، عندما طلب من النجم
الألماني السابق لفريق بايرن ميونخ التدريب مع الرديف ، في خطوة قد تجعل من النجم الألماني
يقترب من الإعتزال .
النجم الألماني يقترب من الإعتزال
و بعد أيام قليلة من إعلان لاعب خط الوسط الألماني باستيان شفاينشتايجر من
إعتزال اللعب الدولي ، تعرض النجم الألماني لصفعة قوية من مدرب فريق مانشستريونايتد جوزيه مورينيو ، عندما قام بتحويل لاعب خط الوسط شفاينشتايجر من أجل
التدريب مع الرديف .
و بعد تداول أخبار عديدة عن هذه الواقعة خرج كارل هاينز رومينيجه رئيس نادي
بايرن ميونخ ليعبر عن غضبه الشديد من الطريقة المهينة التي يتعرض لها شفاينشتايجر مع
الشياطين الحمر ، و اعتبر إن ماحدث هو إهانة بحق اللاعب الذي يعتبره البعض من أفضل
لاعبي الفريق البافاري سابقا ، كما عبر عن اندهاشه الشديد إزاء هذا الخبر و إنه لم
يصدق في بداية الأمر .
ثم توجه بالنصح لأي لاعب يفكر بترك ناديه ، مشددا على أن اللاعب لابد أن
يفكر أكثر من مرة قبل ترك النادي الذي نشأ فيه ، فنادي بايرن ميونخ ما كان يفعل
ذلك بلاعب مثل شفاينشتايجر و لن يقلل من قيمته مهما كان الأمر .
و قالت أخر أخبار الرياضة أن النجم الألماني يقترب من الإعتزال بالفعل بعد
17 عام مع النادي البافاري ، و موسم يتيم مع الشياطين الحمر لم يشارك معهم سوى في
18 مباراة فقط و ينتهي عقده مع النادي في 2018 ، كما أن النادي البافاري تحت قيادة
أنشيلوتي لا يرغب في اللاعب في الوقت الحالي .
حيث خرج
المدرب الإيطالي بعد مباراة فريقه مع نادي ريال مدريد الأسباني في بطولة الكأس
الدولية للأبطال و قال أن اللاعب شفاينشتايجر ليس له دور في الفريق الألماني ، مما
يؤكد عدم التفكير في عودته من جديد لبيته السابق .
و كان اللاعب شفاينشتايجر قد اعتزل اللعب الدولي مع الماكينات الألمانية
بعد الخروج خالي الوفاض من بطولة الأمم الأوروبية – يورو 2016 – التي أقيمت بفرنسا
، ثم توجه بالشكر لمدرب الفريق لوف و زملاؤه بالفريق ، واصفا الأمر بالمحبط خاصة
أن منتخب ألمانيا كان من المرشحين بقوة للفوز باللقب ، ثم جاء جاء القرار الأخير
من المدرب البرتغالي ليزيد من جراح اللاعب صاحب الـ 31 عام و يجعل النجم الألماني يقترب
من الإعتزال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق